كيف أتخلص من الشكوك المتعلقة بالإسلام وهو أرحم دين على وجه الأرض ففي الفترة الأخيرة قرأت عن حد الرجم حتى الموت فالسؤال هنا ما دام الإسلام رحيم وغفور وتواب فلماذا هذا الحد موجود؟

2 إجابات
العقوبات مثل الرجم، كانت مستساغة عند النّاس في العالم القديم، ولم تكن مستهجنة ولم تكن النظرة إليها كما ينظر لها المسلم المعاصر، بنوع من الاستهجان والتجريم، وهذا يعود إلى الفرق بين العالم القديم والعالم الحديث، ويرى بعض المفكرين المسلمين والعلماء أنّ عقوبة الرجم لا يعمل بها في هذا الوقت، فالمقصود هو الأخذ بالمفاهيم الدينيّة وتطبيقها ومعاقبة الظالم، لكن ليس بالضرورة أن تؤخذ الأمور بتافصيلها وحذافيرها، فلكل زمان ومكان أعرافه الخاصّة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذا الحد موجود بالنص، لكن في الواقع وفي الميدان كم مرة طبق وكم من مرجوم بين المسلمين؟ الجواب نادرا من الحالات طبقت في زمن النبي عليه السلام ومن بعده.

وتطبيق مثل هكذا أحكام نعم هي مليئة بالرحمة ، فالعقوبات في الاسلام وقائية قبل ان تكون علاجية، فكل من يريد القتل ويعرف انه سيقتص منه فسيتراجع عن القتل ، من هنا قال تعالى:" ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب" ،حيث يحفظ حياته وحياة غيره، وايضا في الزنا من يعتدي على العرض ويعرف انه سيرجم فسيتراجع عن الفعل الشنيع الذي سماه الدين( الفاحشة).

وبالتالي فإن أتباع الأديان الأخرى أو المنسلخين عن الأديان هم من يقتلون الناس والأطفال بغير ذنب ، وهم من يسيؤون للانسانية بكثرة القتل كما نرى في هذه الايام لأسباب تتعلق بتجارة السلاح أو القتال على السلطة وهكذا، بينما ديننا الاسلامي في النص لو تأملته ثم طبقته لوجدته يمنع الجريمة ولا يبيح القتل أو سفك الدم الا بالحق، وليحفظ المجتمع من الوقوع في الزلل فيما لو لم يطبق قانون عقوبات يحفظ دم الناس وعدم قتلهم بالباطل دون وجه حق.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة