كيف أتبع السنة ؟

اتباع السنة هو اتباع لنهج النبوة وهو اتباع أوامره والابتعاد عن كل ما هو مخالف لسنة 

السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الاسلامي وهي سنة قولية وفعلية وتقريرية. فكل ما صدر عن رسول صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او إقرار بفعل فهو سنة مستحب اتباعها ويؤجر فاعلها. 
وقد أمرنا الله باتباع نبيه صلوات الله وسلامه عليه فقال جل جلاله: 
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
فاتباعه صلوات الله وسلامه عليه يوصلك إلى مقام المحبوبية عند الله تعالى وهو أسمى المقامات وأرفعها وأسماها. 
وإن أردت اتباع السنة فاقرأ في كتب السيرة وكتب الأحاديث الشريفة وقم بتطبيق السنن المحمدية الواردة عنه مثل سنن الوضوء والصلاة وآداب الطعام والشراب والدخول والخروج ولبس الثياب والنوم والاستيقاظ  وسنته صلوات الله وسلامه عليه في التعامل مع أهل بيته وهديه النبوي في معاملة خلق الله بالرحمة والشفقة والإحسان. وطبق كل سنة تقرأها عنه محبة فيه واتباعا له تجد في قلبك حلاوة الإيمان بالله وحلاوة الطاعة والاتباع لرسول الله عليه كل صلوات الله.  

  وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم  لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي 

قال الله تبارك و تعالى ( ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
و يمكن للمسلم اتباع السنة النبوية لرسول الله صلى الله عليه و سلم بالتالي :

السنة ياصديقي هي كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
ولكي تتبع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم عليك اقتفاء أثره وتطبيق كل ما أمر المسلمين به والإنتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاكاة سلوكه في القول والفعل.
إن كنت كذلك تكون متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.