عادة كثير من أسماء الأماكن والأشخاص والمدد في القصص القرآني يسكت عنها القرآن الكريم ولا يذكرها ، ولا تذكرها السنة كذلك ، لأنه لو كان خيراً لنا في معرفتها لذكرها القرآن ولذكرتها السنة النبوية ففي الحديث الشريف : ( إن الله عز وجل فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ) .
- والخلاصة لا توجد مدة معينة معلومة في الكتب والمراجع عن مدة مكوث سيدنا إبراهيم في النار .
- وهذا لا يهمنا في القصص ، ولكن الذي يهمنا هو أخذ الدروس والعبر من القصص القرآني ، وقصة نبي الله إبراهيم فيها كثير من العبر والدروس منها :
1- التضحية في سبيل الله تعالى .
2- الإيمان العميق بالله تعالى والتوكل عليه .
3- البراءة من الشرك وأهله حتى لو كانوا من أقرب المقربين كالأب مثلاً .
4- الإستسلام التام والطاعة التامة لله تعالى بدون شك أو تردد .