يختلف تعريف سن الرشد من ثقافة لأخرى
ومن منظور ديني
إلى منظور مدني
وهو سن رشد تكليفي
وسن رشد توظيفي
والإسلام حدده بتجاوز مرحلة البلوغ مع الأهلية والتمييز بين النفع والضر والحلال والحرام والقدرة على الإستقلالية بالقرار
وقد بين الله تعالى مثالا له في سورة
النساء :
( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم)
وبلوغ الرشد يختلف من إنسان إلى آخر
فكان من الأمة من قعد على كرسي الدرس والوعظ قبل أن يبلغ ومنهم أنس بن مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهما فكان الرشد التوظيفي سابقا للرشد التكليفي
ومن الناس من يتجاوز سن البلوغ بسنوات وهو غير كامل الأهلية أما القوانين المدنية الوضعية فتحدده مطلقا بعد الثامنة عشر .