كم حسنة في ختم القرآن الكريم ؟

قال عليه الصلاة والسلام:" اقرا وارتق فان منزلتك عند اخر اية تقرؤها".

اي انك في كل قراءاتك سترتقي بالجنة اعلى واعلى.

وبين عليه الصلاة والسلام ان في كل حرف يقرؤه الانسان حسنة وقال:" لا أقول الم حرف بل الف حرف ولام حرف وميم حرف". فبكل حرف حسنة وكما نعلم ان الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف ويضاعفها الله ما يشاء.

فما بالك بأجور من يقرأ ويختم ؟! فكم حرفا قرأ وكم اجرا اخذ على عدد اخرف القران؟!

لم يتم ذكر عدد صحيح لفضل ختم القرآن الكريم، فالله - تعالى - لا يضيع عنده عمل عامل، وهو الذي يُكافئ المرء على قدر ما قدم في الحياة الدنيا.
وأجر ختم القرآن الكريم عظيم جداً وكبير ويتمثَّل في أنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة، وكذلك يدافع عن العبد عند الموت والسؤال، ويساهم في إنارة قبر المؤمن من الوحشة والظلام، خير صديق يوم القيامة، وأيضاً من قرأ حرفاً من كتاب الله كان له به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لم يتوقف هنا فقط بل قال النبي والله يضاعف لمن يشاء.

إن القرآن الكريم الذي أنزله محكما على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتاب عظيم أمرنا بتعليمه وتعلمه وتلاوته وتدبر آياته وجعله مرجعا شرعيا وموجها لنا في كل شيء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
وجعل الله عز وجل في تلاوته ثوابا كبيرا وأجرا عظيما.
عدد حسنات تلاوة القرآن الكريم بعدد حروفه كاملة إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن في كل حرف تقرأ به في القرآن حسنة وأن الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.