يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)
وصدقة المال ياصديقي تأتي من باب الإنفاق في سبيل الله عز وجل وهذه الصدقة غير مرهونة بمبلغ معين وإنما أمرها يتعلق بالمنفق أو المتصدق فهو الذي يتصدق بالقدر الذي يريد ويؤجر على قدر صدقته من الله عز وجل.
هذا على خلاف زكاة المال الذي بلغ النصاب وحال عليه الحول ومقدار زكاته إثنان ونصف في المئة من قيمته.