في أي عام سقطت طليطلة ؟

عند سقوط بلاد الأندلس في العام ألف وخمس وثمانين ميلادية سقطت مدينة طليطلة الواقعة في بلاد الأندلس وقد سيطر الصليبيون عليها بعد أن كانت معقلا للإسلام وهذا بسبب ضعف ملوك الدولة الإسلامية وسيطرة الخلافات بينهم إلا أنها أعيدت إلى المسلمين بعد عام من سقوطها في معركة الزلاقة.

سقطت طليطلة في العام 478 هجري، وهو العام الذي يوافق 1085 للميلاد.
تعتبر مدينة طليطلة من المدن الاندلسية والتي استطاع المسلمون من فتحها ونشر الدين الاسلامي فيها، وبعد ضعف ملوك الطوائف استطاع الصليبيون بقيادة الملك ألفونسو السادس ملك قشتالة وليون من السيطرة على المدينة وفرض الجزية على اهلها، مما دفع الاهالي بإرسال طلب المساعدة من يوسف بن تاشفين القائد المسلم البطل.
استطاع يوسف بن تاشفين من القضاء على الملك ألفونسو واعادة السيطرة على العديد من المدن الاندلسية واعادة خضوعها للسيطرة الاسلامية بعد معركة الزلاقة في العام 1086م وبقيت مدينة طليطلة تحت سيطرة الملك الفونسو السادس.

في سنة 478 للهجرة ، الموافق 1085 للميلاد سقطت مدينة طليطلة ولم تعد للمسلمين بعد ذلك أبداً ، وطليطلة مدينة إسلاميّة من بلاد الأندلس ، كان المسلمون قد حكموها وعمّروها وأنشئوا فيها ملامح الحضـارة ، تسمى الآن مدينة توليدو في اسبانيا ، مدينة يحتضنها نهر تاجة من ثلاث جهات ، كانت عاصمةً للقوط قبل فتح المسلمين للأندلس ، مدينة تاريخية وعريقة ومن أهم معالم السياحة في اسبانيا حالياً