على ماذا تقوم نظرية الإدارة اليابانية؟

التجربة  اليابانية حظيت  باهتمام كبير وبدراسة واسغه لعدد من الباحثين والمفكرين والمختصين،  لما كلنت عليه من نجاح وتطوير في الإنتاجية والنوعية ، وما سببته من تحسن مستمر في الاقتصاد القومي لليابان، والتي  فاقت أكبر  الدول الصناعية ، فمن أهم السمات  والخصائص التي قامت عليها التجربة الإدارية اليابانية:
١.استمد النظام الانتاجي احتاجات المواطنين من الثقافة الفكرية حيث قامت بتسخير التكنولوجيا وفقاً للمتطلبات  الفكرية  لديهم والقيام بإشباع حاجاتهم. 
٢. ساهمت  في توعية الشعب ومساعدته على تطويع  التكنولوجيا  في الاستخدامات الحياتية المختلفة بشكل إيجابي .
٣. انتشار ثقافة العمل  الجماعي ونبذ العمل الفردي في العمل الإنتاجي.
٤. سعت إلى التدريب المهني  وخلق ثقافة إنتاجية رصينة بدى الشعب الياباني ، أي أنها عملت على  بناء العقل الصناعي الياباني. 
٥. أهم عامل  في التجربة اليابانية اعتماد العنصر الأنساني واعتباره المركز الأسياسي قي التطوير والإنتاج.

*تعرف نظرية الإدارة اليابانية أيضاً بإسم نظرية  (Theory Z). 
*وهي إسم لأحد النظريات الإدارية الحديثة العديدة التي تُعنى بالتحفيز البشري. 
*إبتكر هذه النظرية العالم الياباني وليم أوشي وقام بطرحها بكتابه. 
*عندما تم العمل على تطبيقها حققت الشركات اليابانية ‘نتاجية أعلى وأكبر من الشركات الأمريكية. 
*تم العمل على إبتمار هذه النظرية من خلال البيئة الإجتماعية للأسرة اليابانية التي تقوم على تطبيق العديد من المبادئ في نهج حياتها، سواء كان ذلك من إحترام لرب الأسرة أو حتى العمل على إطاعة أوامره. 

تعتبر نظرية الإدارة اليابانية [ Z ] من أحدث النظريات المطبقة حالياً في كُبرى الشركات العالمية وأثبتت كدى فاعليتها وفائدتها للمنشآت والإدارات الحكومية وغيرها وهذه الإدارة ما يسودها الألفة والمودة والثقة المتبادلة بين العاملين والذي اتكرها العالم الياباني [ وليم أوتشي ].
من أهم مميزات النظرية اليابانية:

بعد الأزمات الكبيرة التى تعرضت لها اليابان فقررت ووبقيادة كبار القادة والمسؤولون والعلماء ان تعمل اليابان على الإهتمام بالتطور التكنولوجى بشكل كبير ومايساعدها فى ذلك هو العنصر البشرى القوى والمدرب والمعد جيدًا من قبل الحكومة اليابانية نفسها، وإعتمدت فى خطتها التطويرية على الثقة والدقة والمودة وإبراز الشخصية اليابانيةن وهذا ساهم بشكل كبير فى تطوير المنظمة اليابانية الإقتصادية الكلية والخروج من المأزق والأزمات والتفكير فى الحلول واستغلالها بدلآ من التفكير فى المشكلات المختلفة، وتعتمد النظرية أن الإنسان هو الاهم والإهتمام به نفسيًا وصحيًا واجتماعيا سيعود بالنفع على اليابان ككل مما حقق لها النجاح.