شارفنا على انتهاء الفصل الدراسي لكني لا أرغب في مراجعة دروسي أو التحضير للاختبارات، فما هو حل مشكلة عدم الرغبة في المذاكرة؟

1 إجابات
profile/هالة-كمال
هالة كمال
بكالوريس في الهندسة (٢٠٢٣-٠)
.
٢٦ يونيو ٢٠٢٣
قبل سنتين

أهلاً بك، في الواقع، من الطبيعي أن تشعر بعدم الرغبة بالدراسة من حينٍ إلى آخر، لأسبابٍ نفسية، أو جسدية، أو بيئية مختلفة، ولكن يجب عليك تدارك هذا الأمر في أسرع وقت، واستعادة نشاطك وشغفك للدراسة، ويُمكنني مساعدتك على ذلك بناءً على عِدة مقالات قرأتها في هذا الموضوع، حيث تشمل النصائح الأساسيّة الآتية:


تذكّر الهدف من دراستك

يُمكن من خلال تذكير نفسك بأهدافك المستقبلية التي تسعى لتحقيقها عن طريق الدراسة، استعادة حافزك وشغفك للدراسة من جديد، سواءً كانت أهداف قصيرة المدى، مثل التميّز في الدراسة والحصول على علامات عالية في نهاية الفصل، أو أهداف طويلة المدى، مثل دراسة تخصص جامعي معين أو وظيفة تحلُم بالعمل بها وما شابه ذلك.


اتخذ الخطوة الأولى

قد تشعر بالاستياء لمجرد التفكير بعدد الدروس التي عليك مراجعتها، أو بعدد الأيام القليلة المُتبقية لبدء الاختبارات وأنت غير مستعد تمامًا، ولكن أنصحك بتجنب التفكير بكل ذلك، واتخاذ الخطوة الأولى والبدء بالدراسة، مع الالتزام والاستمرار على ذلك.


قسّم المهام الكبيرة إلى مهامٍ صغيرة

يُساعدك تقسيم المهام الكبيرة إلى عِدة مهام صغيرة على الدراسة بشكلٍ أوضح والشعور بالإنجاز والتحفيز مع إنهاء كل مهمة، بدلاً من انتظار انتهاء المهمة الكبيرة ككل.


وفّر بيئة مناسبة ومُريحة للدراسة

لا شكّ أنّ من أهم أسباب عدم الرغبة بالدراسة، الدراسة في مكانٍ غير مريح أو مُشجع، لذا، أنصحك باختيار مكان للدراسة فيه إضاءة ممتازة، وطاولة ومقعد مريح، وكذلك بعيد عن مصادر التشتيت، مثل التلفاز والأجهزة الإلكترونية وما إلى ذلك.


كافئ نفسك في كل مرّة تُنجز فيها هدفًا دراسيًا

عندما تُنهي مهمة دراسية معينة، كافئ نفسك واحصل على فترة راحة قصيرة، كي تعود بهمةٍ ونشاطٍ أكبر لإنجاز المهام المتبقية.


أتمنى لك التوفيق.