كان الصديق رضي الله عنه وأرضاه
أعلم أهل زمانه بأنساب العرب
وقد أخذ عنه الكثيرون من النسابة وكان رضي الله عنه محل تقدير عند كبار العرب وكان يمضى بحكمه في الديات
لما عرف عنه من عفة ومروءة ورجاحة عقل فاشتهر أنه لم يشرب الخمر ولم يسجد لصنم ولم يتخذ القينات والمعازف.
وهو تاجر قريش الصدوق
وقد نفعته فراسته بأن أسلم أول ما عرض عليه الإسلام فكان أول رجل من الأحرار يسلم وأسلم عليه كبار الصحابة من المبشرين بالجنة
ونزل به قرآننا يتلى إلى قيام الساعة ( ثاني اثنين إذ هما بالغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )
رحم الله أول خليفة للمسلمين
وأول من جمع القرآن
قاهر المرتدين والمنافقين.
254 مشاهدة
