جاء القرآن منجما( أي مفصلا) وعلى مراحل كي يتجرعه الناس بسهولة ويتسطيعوا أن يدخلوا في تعاليمه بيسر ويقبلوها.
وركزت السور المكية وهي التي نزلت قبل الهجرة على العقيدة وتثبيت شؤون الاخلاق وحسن التعامل والقيم، والصبر.
وركزت السور المدنية وهي التي نزلت بعد الهجرة للمدينة المنورة على العبادات والجهاد .
ولذلك جاء القرآن بعهدين مكي ومدني وكله يكمل بعضه بعضا ليصل الينا الخطاب الديني القرآني على أكمل ما يجب أن يكون عليه.