بالطبع يملك الشباب تلك القدرة , تغيير القوانين لا يحتاج الا الي مجلس نيابي تشريعي قادر علي احتواء الشباب , قادر علي ان يضم بين اعضاؤة نسبه لا بأس بها من الشباب , ليكون لهم صوت داخل المجلس التشريعي , ليملك الشباب تشكيل قوانين بلادهم .
اما ان كانت القدرة المقصوده هنا هي القدرة العقليه و الثقافة القانونية , فأبشرك اننا امام جيل جديد من الشباب , استوعب العديد من الدروس السياسية , و اصبح قادرا علي تصحيح الاوضاع القانونيه الخاطئة ان وجدت في بلادة , بالاضافة لما لدي الشباب في الحقبه الاخيرة من ثقافات و حب للقراءة و الاطلاع علي الثقافات و القوانين في العديد من بلاد العالم , ليتحصلوا علي ما يمكنهم من تغيير الاوضاع القانونيه من وعي و دراسة.
فكل ما تحتاج له لتغيير قانون , هو ان تضع يدك علي القانون المعيب الذي يحتاج الي اصلاح تشريعي , و تحديد اوجه العوار فيه و مدي تنافرة مع الوضع الاجتماعي للمواطنين , و وضع تصور قانوني جديد لمشروع القانون الافضل , ليتم مناقشته و طرحة .
فعلي سبيل المثال , يلعب الشباب دور بارز في المجلس التشريعي المصري الذي يضم بين جدرانة العديد من الاصوات الشابة , و شخصيا و بصفتي محام و باحث قانوني , اعمل علي دراسة العديد من القوانين و اوضح اوجة العوار بها و ما يحتاج الي تدخل تشريعي منها .
9765 مشاهدة
