بُعث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه إلى الناس كافة فهو رسول الرحمة إلى كل البشرية ورسالته عامة لكل الإنسانية لأن رسالته هي خاتمة الرسالات السماوية وهو صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل فبالضرورة أن تكون دعوته إلى كل البشر من لحظة بعثته وحتى قيام الساعة. قال تعالى:{قُل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا}.
وقال تعالى عن رسوله :{وما أرسلنك إلّا رحمةً للعالمين} فهو الرحمة الإلهية المرسلة لكل العوالم للعرب والعجم بل للإنس والجن. ورسالته باقية إلى يوم القيامة فهو رسول الله على الدوام لا تنقطع رسالته بانقطاع الوحي ولا بانتقاله إلى ربه بل رسالته حيّة وهو حيّ والدليل على ذلك ملايين الناس الذين يدخلون في دينه المحمدي كل عام على مرّ الزمان.