ثبت حفظك القديم بإتقان قبل أن تقوم بالحفظ بآيات جديدة أفضل لك .
- فالأفضل أن لا تحفظ شيء جديد قبل تثبيت ما حفظته .
بل يتوجب عليك مراجعة وتثبيت ما حفظته ليرسخ بقلبك .فإن تيقنت من الحفظ بإتقان تام إنتقل للحفظ بآيات جديدة.
-قال صلى الله عليه وسلم – : (تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها.) رواه مسلم .
- وهنا نقول من أعظم نعم الله علينا هو حفظ القرآن الكريم ، ويجب علينا أن ندرك أن حفظ القرآن من أعظم النعم , فإنك ترتقي بالجنة بمقدار حفظك من القرآن الكريم ,
قال صلى الله عليه وسلم قال: (يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.) رواه ابن ماحه
-لذلك سمي الانسان بهذا الاسم لانه كثير النسيان فعلى من أنعم الله عليه بحفظ القرآن الكريم أن يتعاهد القرآن ويراجعه باستمرار ، وهنا نقول بأن افضل مراجعة للقرآن الكريم هي صلاة قيام الليل وتعتبر من أفضل الطرق الناجحة لمراجعة القرآن الكريم لما يحصل له من البركة والهدوء في الليل .ونقول إذا أحسست بأن القرآن قد تفلت منك فيجب عليك أن ترتب أمورك وأن تجعل أفضل الاوقات عندك لمراجعة القرآن الكريم ، فالقرآن يتفلت من أحدنا كما تتفلت الإبل من عقلها أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- وعليه : فمراجعة الحفظ ومعاهدته وتثبيته أفضل من الحفظ الجديد وهو أسهل من الحفظ الجديد لأنه عبارة عن إسترجاع المحفوظ من أرشيف الذاكرة المخزنة بالدماغ .