إذا كانت الصورة الذهنية الجاهزة حين الحديث عن الحكومي والخاص هي أن التعليم الخاص أفضل من الحكومي، فما مبعث تلك الصورة المسبقة التي تجعل صاحبها مطمئنا إلى التحيز للخاص على جانب الحكومي؟ هل الفروق حقيقية من حيث جودة الخدمة التعليمة والتربوية في قطاع دون الآخر، أم أن قعقعة إعلام العصر والتركيز الشديد على الإبهار والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة هو من أعطى الخاص أسبقية على الحكومي والمسالة في النهاية لا تعدو أن تكون شكلية؟ التعليم الحكومي والتعليم الخاص والفروق بينهما في الخدمة التعليمية والتربوية