رابع الخلفاء الراشدين وصهر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وابن عمه أبو طالب :
علي كرم الله وجهه ،تسلَّم الخلافة والفتنة تعصف بالأمة ،
فكان من اجتهاده رضي الله عنه ، أن نقلَ عاصمة الخلافة للكوفة ليكون قريبا من الأحداث ،لكن دعاة الفتنة من الخوارج اتفقوا أن يقوموا بقتل قادة المسلمين جميعا بيوم واحد .
وكان استشهاد سيدنا علي كرم الله وجهه على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم ،
وهو خارج من صلاة الفجر في مسجد الكوفة ، ومات رضي الله عنه بعد ثلاث ليال
بعد أن انتشر سم الخنجر في جسده الشريف ،
ولا يعرف له مرقد على وجه الدِّقه
ويقال إنه دفن في الصحراء في ظاهر الكوفة والله أعلم.