كان صلى الله عليه وسلم ينكر ما يفعله قومه من الشرك وأفعال لاتمت الأخلاق بصلة وكان عليه الصلاة والسلام يحب الخلوة حيث كان يتعبد قبل البعثة فى غار حراء فى مكة الموجود على جبل النور وكانت الطريق صعبة ووعرة للوصول إلى الغار وكان يفكر فى ملكوت الله ومخلوقات الله عز وجل الا أن نزل عليه الوحى جبريل عليه السلام وضمه ثلاث مرات وقال له اقراء يامحمد وعاد الى زوجته خديجة بنت خويلد يرتعش واخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وبشره انه نبى هذه الأمة.