هذا يعتمد على شغفك في أي من التخصصين ومقدرتك على الدراسة والتفوق في أحدهما. من الجيد تفكيرك فيما بعد التخرج، وهذا يدل على وضعك خطة جيدة بأهداف مستقبلية واضحة. لكن في النهاية، يعتمد التوظيف على سعيك في ترويج ما درسته بطريقة مميزة، والحصول على دورات أخرى تزيد من إمكانيات توظيفك، كما أنّ العمل التطوعي في سيرتك الذاتية ينظر له باهتمام من قبل المؤسسات والشركات.
يتقاطع كلا التخصصين في عدد السنوات الدراسية التي يجب أن تقطعها لإنهاء درجة البكالوريوس، وهي ضمن معدل 4 سنوات. كما أن التخصصين يدرّسان في كلية الآداب، لذا ستجد بعض المواد المشتركة بينهما. يمكنك التفكير بعمل دبل كورس إن كان ذلك متاحًا، أو دراسة اللغة العربية ثم العودة ودراسة علم الاجتماع من بداية السنة الثالثة، أي أنك تدرس اللغة العربية بكثافة وتنهي متطلباتها في ثلاث سنوات ثم تكمل سنتين إضافيتين في تخصص علم الاجتماع، وبذلك يمكنك الجمع بين التخصصين في شهادتين مختلفتين وتنتهي من الحيرة التي أنت فيها؛ وهذا يعتمد على صبرك وتحملك للدراسة المتواصلة، وقدرتك المالية. أما إذا لم تكن ترغب بذلك فيجب أن تقرر أنت ما التخصص الذي يحفزك أكثر للعمل به، والذي يمكنك من الإنجاز والتفوق والتميز.
دعنا نستعرض الوظائف التي يمكنك العمل بها في كلا التخصصين.
* اللغة العربية:
يمكن لخريج اللغة العربية العمل في المجالات الآتية:
1. التدريس
2. صناعة المحتوى التعليمي
3. الصحافة والإعلام
4. الكتابة والتأليف
5. التدقيق اللغوي والمراجعة
6. كتابة السيناريو للمساقات التدريبية والأفلام والمسلسلات الثقافية والتاريخية
7. التسويق الإلكتروني
8. الأبحاث
9. إعداد التقارير
10. تخطيط المحتوى
11. كتابة المناهج وتدقيقها ومراجعتها
12. تنظيم الفعاليات والاحتفالات
13. العمل في الإذاعة والتلفزيون في مجالات عدة
14. النقد الفني والأدبي
15. إدخال البيانات
16. الترجمة إن كان ملمًا بأحد اللغات الأخرى وخاصة اللغة الإنجليزية
حيث يمكنك العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وفي المنظمات المحلية والدولية بكافة فروعها، وفي الإذاعة والتلفزيون، وفي المدارس أو الكليات أو الجامعات أو المعاهد أو حتى التدريس الخصوصي، ومكاتب الترجمة والأبحاث والدراسات. يمكن أيضَا أن يعمل الشخص كعمل حر في التدقيق أو الترجمة أو على المنصات التعليمية.
لقد أدت الجائحة الحالية إلى زيادة الطلب على متخصصي اللغة العربية وخاصة في تصميم وكتابة المحتوى التعليمي وتدقيقه وحتى في متابعة المعلمين على المنصات عند التصوير للتأكد من سلامة اللغة العربية ومخارج الحروف لدى مقدمي المحتوى التعليمي.
علم الاجتماع:
يمكن لخريج علم الاجتماع العمل في المجالات الآتية:
1. التدريس
2. في مراكز الدراسات الاجتماعية
3. مجال الرعاية الاجتماعية: مؤسسة الضمان الاجتماعي، مؤسسة رعاية الأحداث، مؤسسة رعاية الأيتام، مؤسسة رعاية القاصرات.
4. مجالات النشاط الأهلي: العمل في الجمعيات النسائية الخيرية، وجمعيات البر الخيرية
5. مجال التنمية الاجتماعية: العمل في مراكز التنمية الريفية والحضرية، جمعيات تنمية المجتمع المحلي، جمعيات حماية البيئة.
6. العمل في دور ورعاية وأندية المسنين.
7. العمل في إدارات رعاية الشباب في الجامعات، أندية ومراكز الشباب.
8. العمل في مجال رعاية الأسرة والطفولة في مراكز التوجيه والتنمية والاستشارات الأسرية.
9. العمل في مجال الدفاع الاجتماعي: مثل الإرشاد داخل السجون، وأندية علاج مدمني المخدرات والمسكرات.
10. مجال الإرشاد الطلابي.
11. العمل في قسم الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الطبية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة.
12. العمل بقسم الخدمة الاجتماعية في المنشآت الصناعية.
13. العمل في مراكز والهيئات الحقوقية في مجال المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والمنظمات غير الربحية.
14. العمل في مجالات الداخلية والقطاعات الأمنية والإصلاح.
15. العمل في مجال العلاقات العامة في القطاعين الحكومي والخاص.
16. مجال القطاع الإعلامي.
17. في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
من خلال ما سبق يجب التأكيد على أنّ تفوقك في تخصصك الجامعي، وحصولك على دورات تخصصية مكثفة في مجال تخصصك أو في مجال المهارات الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى عملك التطوعي أو المنظمات هي بوابة لدخولك سوق العمل من أوسع أبوابه، كما قد يكون حصولك على درجة في الدراسات العليا مفتاحًا إضافيًا لحصولك على وظيفة جيدة.
المصادر:
87 مشاهدة
