إن رسائل التعزية عادةً ما تكون أمرًا حساسًا إلى حدٍ ما، خاصة أن كاتبها محاولة مجهدة لإظهار مشاعرة وتعاطفه مع الشخص المستقبل من خلال بضع كلمات فقط. لذا سأحاول هنا أن أقدم لك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك في كتابة رسالتك.
تعد كتابة الخطاب بخط اليد أمرًا شخصيًا أكثر مما لو كنت ستطبعه أو تقوم بشراء بطاقة جاهزة، ويمكنك أيضًا أن ترسل رسالتك إلى شخص واحد أو أن توجهها للأسرة بأكملها.
لست مضطرًا لكتابة خطاب طويل طالما أنه صادق، نحن جميعًا قلقون بشأن قول شيء خاطئ يجعل الشخص الحزين أكثر حزنًا، لكن إظهار اهتمامك ببضع كلمات بسيطة أفضل من قول لا شيء على الإطلاق.
حاول ألا تفكر في كيفية وفاة الشخص، بدلاً من ذلك اعترف بالخسارة وعبر عن تعازيك بطريقة صادقة. إليك بضعة أمثلة:
أريدك أن تعرف أنني آسف لخسارتك
ببالغ الحزن علمت بوفاة ...
لقد حزنت بشدة لسماع خبر وفاة ...
قد تجلب مشاركة ذكرى عزيزة للمتوفى لحظات قليلة من السعادة للمفجوعين، قد يجدون أنه من المفيد سماع قصص جديدة عن أحبائهم وأنهم أثروا بشكل إيجابي على حياة الآخرين.
إذا كنت قادرًا وراغبًا في تقديم مساعدتك ودعمك في الأسابيع أو الأشهر القادمة، فينبغي عليك تضمين ذلك في الخطاب، هناك كثير من الأمور البسيطة التي من شأنها المساهمة في التخفيف من الألم؛ لكن حاول ألا تقدم وعودًا لا يمكنك الوفاء بها.
عند إنهاء الخطاب، حاول التفكير في بضع كلمات مدروسة تُظهر حبك ودعمك للشخص الحزين، إليك بضعة أمثلة من شأنها أن تفيد:
مع خالص التعازي والحنان
تعاطفي الصادق