أعتقد أن وجود الخير والشر في النفس البشرية متساوي، فالإنسان يولد مخيّر بين فعل الخير وفعل الشر، والطبيعة الإنسانيّة محايدة فالإنسان ليس شريرًا ولا خيّرًا بذاته، ولكن دافع الشر في النفس أكبر من دافع الخير، لأن دافعه للإتينان بالخير في أغلب الأحوال يكون من أجل مصلحته وبالتالي يصبح هذا الخير في أصله شرًا، لأن إتيانه كان من أجل مصلحة وليس حبًا فيه، فدافع الإنسان لارتكاب الشر أكبر من دافعه للقيام بالخير.