في حين أن أدوية التخدير العام تسبب الشلل الذي يمنع المريض من الحركة مؤقتاً أثناء العملية الجراحية , وهو أمر مهم بشكل خاص أثناء العمليات الجراحية الدقيقة , يمكن أن يؤدي التخدير إلى مضاعفات ناتجة عن عدم الحركة لفترة طويلة من الزمن و قد يؤدي أو حتى استمراره الدائم في بعض العضلات .
عمل التخدير نفسه يكون مؤقتا , فعند خروجه من الجسم ينتهي تأثيره و يرجع الانسان الى طبيعته , لكن قد تحدث مضاعفات خصوصا اذا كان التخدير موضوعي في النخاع الشوكي , فقد يؤدي الى مضاعفات بسبب الجرح و خروج السائل المحيط , أو دخول ميكروبات و التهاب المنطق , مما قد يؤدي الى حدوث شلل في جزء من العضلات و لكنه نادر الحدوث خصوصا أن أخصائيون التخدير متدربون بشكل جيد على تجنب حدوث هذه المضاعفات .
يمكن تقييم درجة الشلل المتبقي بطرق مختلفة :
- الاختبارات السريرية التي تتطلب تعاون المريض ، والتي لا يمكن إجراؤها عادة إلا بعد ظهورها
- التقييم البصري أو اللمسي للاستجابات إلى (التحفيز على العصب الزندي TOF )أو التحفيز المزدوج الانفجار (DBS) في pollicis المقرب (التقييم النوعي أو الذاتي)
لتجنب الشلل المتبقي أثناء التخدير لا تتوفر حلول واحدة تناسب الجميع ، ولكن يمكن تطبيق عدد من الاستراتيجيات اعتمادا على نوع الإجراء والحالة الطبية للمريض و التي يقوم بعملها طبيب التخدير من فحوصات و تقييم للمريض و غيرها من الاجراءات المتبعة .
للمزيد من المعلومات عن :
الرجاء الضغط على السؤال .
المصادر :
https://pubs.asahq.org/anesthesiology/article/112/4/1013/10654/Residual-Paralysis-after-Emergence-from-Anesthesia
6696 مشاهدة
