أن الصلاة على وقتها أهم من بر الوالدين ومن الجهاد في سبيل الله !!!!
- فمن أفضل الأعمال على الإطلاق الصلاة على وقتها - والدليل عن عبد الله بن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل - أو أي الأعمال - أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" متفق عليه .
- ومن السنة تأخير الصلاة قليلاً بعد الآذان - حتى يتسنى لمصلي الجماعة أن يحضروا إلى المسجد ، وهو ما هو معمول به في غالب الدول اليوم ، حيث أن هناك فترة إنتظار بين الآذان والأقامة تضعها الدولة في التقويم لكل عام .
- والوقت الجائز للصلاة فيه هو ( من بعد الاذان لكل صلاة حتى الآذان الآخر للصلاة الثانية)
- فالأفضل هو الصلاة في بداية الوقت ثم في وسطه ثم في آخره .
- ويستحب تأخير صلاتي الظهر والعشاء :
- صلاة الظهر في شدة الحر : تؤخر ساعة أو ساعتين أو إلى آخر وقتها حتى يبرد الطقس قليلاً وينكسر الحر - لحديث : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :( إذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ . فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ). وهذا الأمر للإستحباب وليس الأفضل ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في شدة الحر في بداية وقت الصلاة - لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدّة الحر ، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكِّن جبهته من الأرض بَسَطَ ثوبه فسجد عليه ) رواه البخاري ومسلم .
- وكذل كصلاة العشاء إذا لم يصليها المسلم في وقتها ( في صلاة الجماعة ) فالأفضل تأخيرها إلى ما قبل النوم .
- أما أن يتم تأخير الصلاة يومياً ساعتين فأكثر فهذا ليس من السنة ويأثم فاعلها قاصداً ، وخاصة الذين يؤخرون الصلاة ويجمعونها مع بعضها البعض بحجة ضغط العمل وأنهلا يوجد وقت للصلاة !! فالله تعالى يقول فيهم :( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُون} (الماعون 4 – 5)
- ومعنى عن صلاتهم ساهون : هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها حتى تدخل الصلاة الثانية فيصليها معها .