الزواج في هذه الحالة يحمل خطر الانجاب لأطفال مصابين بمرض الثلاسيميا ، وهو ما يشكل نسبته 25% ، أي الرابع
وتشكل هذه النسبة قلقاً كبيراً وعبئاً مادياً ونفسياً على الأبوين ، حيث يحتاج الطفل المصاب بالثلاسيميا إلى نقل الدم بشكل دوري، ويتعرض ايضاً لخطر العمليات مثل عملية زراعة النخاع العظم.
يمكن الزواج في هذه الحالة ،لكن بعد التأكد من عدم رغبة الزوجين بالانجاب على الاطلاق، أو أن يتحمل كلا الأبوين مسؤولية القرار بإحتمالية انجاب طفل مصاب او أكثر.
ويمكن ايضاً في هذه الحالة اللجوء الى الطب المتقدم في زراعة الأجنة حيث يتم اختيار الحيوانات المنوية واالبويضات الناضجة السليمة والخالية من التشوهات الوراثية ، واسترجاع البويضة المخصبة وفحصها والتأكد من سلامة الأجنة ومن ثم إرجاعها الى رحم الأم ، لكن قد لا تتوافر في جميع البلدان وتتطلب تكاليف باهظة .
والمعروف أن مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي، ينتقل من الأباء الى الأبناء، والإصابة بالمرض تتوجب أن يحمل الشخص جينين المرض احدهما ينتقل له من الأب والآخر من الأم.
ويولد الجنين في البداية بصحة جيدة، لكن تظهر الأعراض بعد عامين، فيحدث تدني في مستوى الهيموغلوبين ةيعاني الطفل من الكثير من المضاعفات مثل الاصفرار وشحوب الوجه، وتضخم الطحال وتشوهات العظام ، تأخر النمو ومشاكل قلبية أخرى، والإصابة بالأمراض المعدية،، ويعانون من التحميل المفرط بالحديد .
يمكنك زيارة هذه الرابط الطبي للإستفادة بشكل أكبر :
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/thalassemia/symptoms-causes/syc-20354995