- كتاب "لا يُمكن أن يكون 60 مليون فرنسي على خطأ / Sixty Million Frenchmen Can’t Be Wrong"، لمؤلفه جين بينوا نادياو / Jean Nadeau.
يحمل هذا الكتاب ما يكفي من القول أن فرنسا مكان رائع. يتحدث عن التاريخ الفرنسي، وكيف تكون الشخصية الفرنسية بحلول اليوم بعد ما مرت به في تاريخها. ويشرح كذلك دور السياسة والتعليم، وإلى أين وصلا اليوم من تقدم مؤثر على جميع أفراد الشعب الفرنسي.
- أشعار "أزهار الشر / Les Fleurs du Mal"، لمؤلفه شارل بودلير / Charles Baudelaire
لاقت هذه المجموعة الشعرية الكثير من الردود العنيفة. قام الشعب الفرنسي أجمع برفضها واستنكارها، حتى أن مجموعة من القصائد التي تحملها قد حظرت لفترة طويلة امتدت من 1875 إلى 1949. وذلك برغم أن الفرنسيون هم أفراد رومانسيون، يحبون الشعر والعاطفة. ولكن بودلير قد أراهم محتوى كان محرمًا وقتها، فاعتبروها فضيحة لمناقشتها هكذا أمور مسيئة للأدب العام حينها. ورغم ذلك، فإن شارل اليوم قد أظهره تأثيره على الفن، وكانت خطوته الجريئة بالأدب ذات نفع حقًا.
- "الحياة الرائعة في باريس: المغامرات الرائعة في أكثر مدن العالم تأنقًا ودهشة / The Sweet Life in Paris: Delicious Adventures in the World’s Most Glorious – and Perplexing – City" لمؤلفها ديفيد ليبوفيتز / David Lebovitz.
ديفيد ليبوفيتز هو طاهٍ معروف، وهو مؤلف كذلك. يعرض في كتابه هذا بعض المذكرات التي قد تعتبره -إن قرأتها- مجنونة. حيث يذكر الخطوة الكبيرة التي قام بها حين ترك أميركا وكل الشهرة التي كان يملكها هناك، والتحول للإقامة بفرنسا حين كان لا يملك فيها شيئًا. يذكر ما تعلم هناك، وبعض المواقف الطريفة، وحكايات حول أطباقه المبتكرة من الطابع الفرنسي.
- رواية "البؤساء / Les Misérables"، لمؤلفها فيكتور هيجو / Victor Hugo
ولعلها تعتبر من أفضل روايات القرن التاسع عشر الفرنسية. كان هدف فيكتور هوجو في هذا العمل هو محاربة الظلم بشكل أساسي والذي يراه في المجتمع الأوروبي. لكن هوجو لم ينسى سوء الرعاية الاجتماعية في فرنسا، فقام بتسليط الضوء على الكرامة الوطنية كشيء راسخ داخل قلوب الثقافة والشعب الفرنسي. وقد اشتهر لاحقًا الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، فبهذا أصبحت أحداث الرواية معروفة لدى الكثير من الناس.
- مسرحية "عدو البشر / The Misanthrope" ، لمؤلفها موليير/ Molière
ولعلك قد سمعت سابق موليير واستهزاءه من الفرنسيين وغرورهم الواضح وعاداتهم. فقد صنع شخصية بشكل مقصود مصابة بداء النفاق في مسرحيته "عدو البشر"، والتي اعتبرت من أفضل الأعمال على الإطلاق. حتى أن الحكومة الفرنسية قامت بحظر المسرحية الأولى التي كتبها، فكانت "عدو البشر" شكل من أشكال السخرية من الطبقة الارستقراطية في فرنسا، ومن العادات الراقية والمتكبرة التي يعيشونها. ورغم جرأته في هذا العمل، فقد تم استقباله برحابة صدر أكثر من العمل الأول. وهكذا، رفع موليير مجتمعه إلى صدارة الثقافات الراقية.