بدأ حبي للقراءة في بداية مسيرتي الجامعية، نعم كنت احبها من قبل ولكنني لم أكن أنجز فيها أقرأ بشكل متقطع من فترة لأخرى مع رغبتي ان يصبح لي ورد يومي منها، ولكن الموضوع تغير تماماً في الجامعة، حيث درشت مادة مع استاذة لي تشجعت بسببها وزاد فضولي للقراءة، وبعدها تعرفت على مشروع صناعة القراء (اصبوحة) فأصبح لي ورد يومي يجب انجازه، او اسبوعي ان لم انجزه يومياً، فلاحظت أن شخصيتي تغيرت بشكل كبير.
- فلاحظت كم المعلومات التي اكتسبتها، وكنت في فترة عزلة لمدة طويلة فتعرفت على نفسي بشكل أقوى من خلال القراءة، وتعرفت على نقاط ضعفي وقوتي وأصبحت أعمل على تقوية نقاط الضعف والتركيز على نقاط القوة.
- أصبحت اقضي وقتاً بعيداً عن كل امور الدنيا، وكأنني انفصل تماماً عن الدنيا، فيكون وقت القراءة بمثابة وقت راحة لي من تعب الدراسة والعمل.
- زادت حصيلتي اللغوية والنحوية واصبحت أمتلك مفردات متعددة وكبيرة في مختلف المجالات، فأكتب بثقة ما اريد، وبطريقة نحوية صحيحة.
وبما أنني بدأت القراءة بغرض القرب من نفسي، فبدأت بكتب قريبة من النفي وتساعد على أن يتعرف المرء على نفسه وعلى الغاية من وجوده، مثل كتاب أربعون، كتب الدكتور مصطفى محمود مثل الروح َالجسد، كتاب "الله"، كتاب محمد صلى الله عليه وسلم، كتاب سواح في دنيا الله وغيرها من كتب الدكتور مصطفى محمود..
والآن احب القراءة في كتب الأدب وأتمنى لو أنجزها جميعأ خاصة كتب العراث العربي من مثل كتب الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني، العقاد، احسان عباس وكتب الرافعي وغيرها
44 مشاهدة
