من السنة الغسل بعد الجنابة مباشرة ، ولكن إذا تعذر الغسل لعذر ما أو أحب الزوجين تأخير الغسل إلى ما قبل صلاة الفجر ، فالسنة الوضوء قبل النوم ولا يناموا بدون وضوء ودليل ذلك ما رواه أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ : "سَأَلْتُ عَائِشَةَ -رضي الله تعالى عنها- أَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَرْقُدُ، وهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، ويَتَوَضَّأُ".
وفي رواية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أيرقد أحدنا وهو جُنب ؟ قال : ( نعم إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب ) .
فلا يلزم الوضوء بعد المعاشرة الزوجية ولكن يستحب تطبيقاً لسنة النبي وفعله في هذا الأمر .