نعم في حال أعطاك ذلك الشخص مالا زيادة بالخطأ فمن المفترض أن ترجع له هذا المال فورا وتوضّح له الأمر. وإن سكتَ عن ذلك من بعد ما تبيّن لك الخطأ تؤثَم وتعتبر هذه سرقة. فتحرَّ الورع والتقوى ولا تقع في هذا الإثم ولا تسوّل لك نفسك هذا الأمر على أنه بسيط بإعطائك الحجج المنطقية بأنَّ لك عند هذا الشخص مالا وأنك ستعطيه في الشهر القادم مالا!
كل هذه من الحجج الواهية التي تبرّر بهذا النفس هذا الفعل وتحاول أن تحلّلهُ لكَ حتى تقوم به من غير شعور بالذنب حتى تستسهل هذا الأمر وتعتبرها أمرا عاديا.
وكما قال أحد الصالحين إنَّ ملاك الدين الورع.