- هذا الحديث موضوع ولا أصل لجزءه الأول وهو ( أخفوا الختان ) ولكن هناك أصل للجزء الثاني منه وهو ( أعلنوا النكاح ) فقد وردت بعض الأحاديث في إعلان النكاح .
- ومفهوم الختان : هو إزالة الجلد الزائد في العضو الذكري عند الرجل حيث يسن في أسبوع ميلاد الطفل أن يختن . فالختان في حال الصغر أفضل لأنه أسلم للطفل وأقل تعباً وألماً، وأسرع في البرء والشفاء .
- والختان في الإسلام سنة من سنن الفطره و الخاصه بالطهاره للإنسان، و روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال ( الفطره خمس , الختان و الاستحداد و قص الشارب و تقليم الاظافر و نتف الابط ) متفق عليه .
- ولعل الحكمة من الختان : هي النظافه و الطهاره من البول ، فقد ثبت علمياً بأن الشخص الذي لا يختن يبقى نجساً دائماً من البول ، لأن بقية البول تتجمع في العضو الزائد ، وقد تنزل على ثيابه من غير إرادة منه ، فتنجس ثيابه .
- وعليه : فالختان هو من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو حق من حقوق الطفل الذكر على والديه .