هل يصح أن مشاعر الكره متبادلة بالضرورة...بمعنى أنك إذا كرهت شخصاً فلا بد أنه يكرهك أيضاً بالسر

2 إجابات
من وجة نظري الشخصية إن المفروض بلاش تفكير ف فكرة الكرة من ناحية الأخرين لان لو فكرنا بالطريقة دي هانزداد كرة يعني انا مثلا معتقدة ان في ناس كتير بتكرهني فمع الوقت بدأت اكرههم اكتر مع اني كان جوايا ذرة حب ليهم لو كنت لغيت موضوع كرههم ليا كان زمانا رجعنا زي الأول واكتر كمان ونصيحة بلاش تكرهي حد لأن لو كرهتي حد هاتكرهي الدنيا كلها صفي قلبك من كل حاجة اي موقف وحش اي سوء تفاهم اي حقد اي غل هتلاقي الدنيا منورة قدامك وهاتحسي ان الحياة بقا ليها طعم تاني ووقتها هاتحسي ان الناس بتحبك بجد نا نفسي لما بمشي في الشارع الناس كلها عارفاني وبتقبلني وبتقولي ازيك عشان معاملتي ليهم ماديتهومش فرصة انهم يكرهوني خليتهم يحبوني بطريقتي وبدماغي ولو حد كرهني هكبر دماغي مش هاعملو اعتبار عشان ماشغلش دماغي بية وياخد جزء كبير من تفكيري وحاولي انك تكسبي الناس عشان يكسبوكي هما كمان

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٠٨ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يعتمد هذا الأمر على طبيعة السلوك من الشخص الكاره.

- فعندما يكره الشخص آخر ويعبر عن هذا الكره بالتصرفات أو الأقوال يمكن أن تكون ردود الفعل على هذه التصرفات الظاهرة عن الآخر مشابهة من حيث المضمون بحيث تتضمن الكره والبغض وبالتالي تتطور مشاعر الكره وتصبح متبادلة.

- أما في حال كان الكره غير ظاهر، لا في السلوك ولا في القول. فهنا لا. لا يمكن أن يكون الكره متبادل.

- وفي حالات قد يكون الكره موجود بين الطرفين ومتبادل سرًا إلا أن العلاقة قائمة لتحقيق مصالح شخصية من قبل الطرفين.

ومن أهم السلوكيات التي تجعل الكره متبادل بين الآخرين وإن كان غير معبر عنه بالقول الصريح:

الحسد؛

قد لا يكون الحسد ظاهر بالقول الحقيقي بين الشخصين ولكن يظهر أثره من خلال التصرفات التي تجعل العلاقة فيها نوع من الخلل.

التواجد مع شخص حاسد يضمر الكره سبب في الشعور بعدم الراحة من قبل الشخص المكروه. وتتطور المشاعر السلبية مما يعني مع الوقت أن الكره يصبح متبادل بالضرورة بين هذين الشخصين.

النقد؛

التواجد مع شخص وتوجيه النقد له بشكل متكرر ومحاولة التقليل من قدرة في كل مرة يصدر عنه قول أو فعل سبب في أن يطور المشاعر السلبية والتي قد تتمثل في البغض والكره.

وهنا يمكن القول إن الشعور بالعجز من الشخص الناقد الكاره والشعور بالقدرة من الشخص المنتقد سبب في جعل الكره متبادل فكل منهم يرى أن الآخر ليس له الحق فيما يصدر عنه من فعل.

الانتقام؛

عدم المغفرة والمسامحة من الشخص الكاره سبب في جعل الآخر يشعر بـ:

عدم التقبل.

وفقدان الشعور بالثقة

وتدني احترام وتقدير الذات.

هذه العوامل مجتمعة تسبب تطور مشاعر الكره كرد فعل. وهنا يمكن القول أن الكره متبادل كنتيجة حتمية.

التجاهل؛

التواجد مع الشخص المكروه والتعامل معه بطريقة فيها نوع من التجاهل وعدم الاهتمام سبب في أن يطور مشاعر سلبية على شكل كراهية متبادلة.

وهنا قد يكون هذا العامل من أهم العوامل التي تطور الكره المتبادل.

 حيث الحاجة للتقبل والتقدير من قبل الآخرين أولى الحاجات ضمن التفاعلات الاجتماعية التي لا بد أن تلبى.

التكبر والغرور؛

قد يظهر الكاره تصرفات الغرور والتكبر ليثبت نفسه أمام الشخص الذي يكره. ونتيجة هذا التصرف يظهر رد الفعل من الشخص المكروه بأن يطور ردود أفعال انسحابية فيها مشاعر سلبية تضمن الكره.

الطبيعة الإنسانية لا تتحمل وجود سلوكيات اللامساواة ضمن المحيط لأن فيها انعدام الحترام ووجودها بطريقة مستمرة يعني وجود ضغوطات كبيرة تظهر على شكل كراهية متبادلة.