في كتابه الكريم يخبرنا الله تعالى في آية الصلاة على النبي أنَّ الله وملائكته يصلون على النبي وفعل المضارع يفيد الدوام والإستمرار ولو أن الله تعالى صلى على النبي مرة واحدة لأغنتهُ صلاته عن صلاة الخلائق أجمعين فكيف وهو يصلي دائما على النبي؟ لكن الصلاة على النبي يستفيد منها المصلي عليه بما تعود عليه صلاته من النور والبركة والشفاء والبهجة وكثرة الحسنات ومغفرة السيئات وعلو الدرجات في الجنّة. وقال بعض أهل العلم أن النبي أيضا صلوات الله وسلامه عليه يستفيد منها في توالي الصلوات عليه لكن من شدة محبته لنا وحرصه على وصول الخير إلينا أوصانا حبيبنا بالإكثار من الصلاة عليه لما فيها من نيل الخيرات والقربات وتفريج الهموم وقضاء الحاجات.