هل يحصل البشر على ما يستحقون حقاً؟

 نعم بالتأكيد، وهي تسمى الكارما. 

للتوضيح اكثر ، تعرف الكارما على انها احدى القوانين الكونية، معناه أن أقوالك وأفعالك هي التي تحدد نوعية حياتك، أي أن الكارما صدى صوت ، كطاقة منعكسة عن افعالك التي تقوم بها بوعي أو بدون وعي، وهي ليست عقاب ، وهو أمر لا علاقة له بالأديان.

الشخص الغير واعي ، لا ينتبه لموضوع ان لكل فعل رد فعل ، ولا يربط  بأن هناك علاقة بين مشاكله وبين افعاله المسبقة ، قد يكون قد شتم شخص او ضايقه او اطلق عليه حكما مثلا 

وقد يكون قد اصدر فعلا سيئا تجاه البيئة التي يسكنها مثلا، كرمي النفايات في الشارع، أو أذية احدى الحيوانات. بشكل عام فإن كل شر يصدر منك للكون ، سيعود عليك بكارما سلبية ، لأنه ببساطة هناك طاقة سلبية صدرت منك للكون في وقت ما ، والطاقة لا تفنى ، بل تعود الى الشخص الذي ارسلها على شكل خسارة في المال أو الصحة او راحة البال.
الأفعال التي نفعلها بدون وعي كثيرة، وعلينا أن لا نستصغر أي شيء ، فقد تحسبونه هين وهو عند الله عظيم. وللاسف مع توسع العالم الافتراضي الذي نعيشه، نجد أنه قد توسعت ايضا مساحة النقد والتشهير والاستهزاء بأشخاص تعرفهم أو لانعرفهم ، وكل هذه الامور يجب وضعها في الحسبان.

لا احد منزه ، كلنا لدينا أخطاء، ولكن علينا زيادة وعينا بتصرفاتنا وكلامنا وافعالنا لأنها كلها رسائل علينا فهمها.

وكذلك الأعمال الطيبة ، كالمسامحة والكلمة الطيبة والصدقة و اماطة الاذى عن الطريق أو إطعام حيوان او اي عمل آخر، ايضا ستعود عليك بالخير ، قد تشفيك من مرض أو تجلب لك رزقا او راحة بال .وحتى النية الطيبة تعود عليك لاخير ، وكما تدين تدان .
 

لا أعتقد ذلك إطلاقًا، هنالك أشخاص لا يستحقون الرغد الذي يعيشونه ليس بمعنى أنهم أشخاص سيئين وإنما، ما كان لهم من نصيبٍ في الحياة على المستوى الماديّ لم يكن نتيجة استحقاق وجهد شخصي، وإنما نتيجة ظروف وعوامل أخرى.
لذلك أنا أعتقد أن ما يحصل عليه الإنسان ليس بفعل جهده أو نواياه أو رغباته فحسب، بل قد يكون خارجًا عن إرادته، حادثٌ أو حدث.
ومن هُنا وُجِدت مصطلحات ومشاعر كالظُلم، المُنافسة، الحسد، الطموح وأُخَر.

أغلبية البشر لاجيحصلةن على مستحقاتهم لوحصلو عليها ماكنة أهل فلسطين في الاسلام والمحال باديرهم ماكنو سكان الصحراء الغربية ينضربو في بلادهم لذلك ولذلك في نضري لايعط لأحد مستحقاته إلاباالرشوة والقتال في هذا العالم😭😭😭😭