- من ترك الصلاة تكاسلاً يستتاب ثلاثة أيام فإنلم يتب يُقتل حداً أمام الناس .
- ومن تركها جاحداً عامداً : فهو كافر مرتد ويقتل على الفور .
- فالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .
- فتارك الصلاة لا يقبل منه صلاة ولا زكاة ولا أضحيه لأنه مرتد كافر ، لقول الله تعالى : ( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) التوبة/54
- فإذا أراد تارك الصلاة أن يضحي فعليه أن يتوب إلى الله أولاً من تركه الصلاة ، فإن لم يفعل وأصر على ما هو عليه ، فإنه لا يثاب على تلك الأضحية ، ولا تقبل منه ، وإذا تولى ذبحها بنفسه فهي ميتة ، لا يجوز الأكل منها ، لأن ذبيحة المرتد ميتة حرام .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته ، لماذا ؟ لأنها حرام ، ولو ذبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها ، فيكون - والعياذ بالله - ذبحه أخبث من ذبح اليهود والنصارى " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (12 /45) .
والله أعلم