هل يجوز للارملة في فترة الحداد زيارة بيت والدها او حماتها؟

اذا كان يوجد عذر قهرى اى يجب أن تذهب ولا حل آخر فتذهب ولاكن لقضاء ما يجب أن تفعل فقط وغير ذالك فلا يجوز خروجها إلا بعد قضاء عدتها وهيا ٤ اشهر و١٠ ايام والله اعلى واعلم 

قال تعالى :"  وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا " 234 سورة البقرة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا " متفق عليه

فعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر قمرية وعشرة أيام من تاريخ وفاته حتى تنقضي العدة إلا الحامل فبالولادة تنتهي عدتها

وفي هذه الفترة تحد المرأة في بيت زوجها ولا تظهر للرجال غير المحرمين ولا تخرج من بيتها إلا لحاجتها المعتادة ولم تجد من يقضي عنها ذلك 
ولها أن تخرج للضرورة أو أن تعتد في بيت أهلها ومن تثق إن لم تستطع الاعتداد في بيت الزوجية لأمر ضروري كالانقطاع أوالخوف على نفسها 
ولها زيارة أرحامها من غير إسراف والأفضل أن يصلها رحمها هم إلا عند عجز الوالدين فلها زيارتهما 
وأما حماتها فلا يجب عليها زيارتها إلا لمرض فلا حرج 

يجوز زيارة والله واعلم

 رخص العلماء للمرأة المعتدة إن خافت على نفسها ، أو لم يوجد عندها من يقوم بمصالحها ولم تستطع هي أن تقوم بها أن تعتد في غير منزلها .. والله اعلم

فترة حداد الزوجة على زوجها تسمى :   ( العدة ) وهي من باب الوفاء للزوج واستبراء للرحم ولا يجوز لها التزين والتعطر والخروج من المنزل إلا للضرورة كمراجعة الطبيب او قضاء بعض الامور بشرط الا يوجد إلا هي من تقوم بهذه الامور كتسوق او مراجعة هامة .
وبخصوص زيارة والدها او حماتها فلا حرج عليها إن كانوا كبار في السن ولا يستطيعوا هم زيارتها .