هذه العبارة يقولها كثير من الناس عند سماع خبر مفرح ، وهي من باب الدعاء للإنسان نفسه بالسعادة ، كأن يكون الدين مصدرًا لسعادته ، أو يكون الدعاء بالسعادة له هو ، وجاء القائل بلفظ الدين : تحقيقا، وصلة في الكلام .
- وهذا دعاء مشروع بالخير للمسلم ، لا حرج فيه .
- وقد يكون الداعي إنما قصد الدعاء لنفس الدين الذي يتدين الشخص به ؛ فإن كان المراد كذلك، وكان الشخص مسلما ، فهذا دعاء مشروع ، لا حرج فيه ، بل هو مطلوب ، ومعنى سعادة الدين هنا فيها يظهر : نصرته ، وقوته ، وارتفاع أمره .
- وعليه : فلا حرج في قولها إن كان القصدمنها هو تمني السعادة للشخص الذي نقل الخبر ،وأن الدين هو سبب السعادة ، أو الدعاء لهذا الدين بالعزة والمنعة والتمكين للمسلمين في الأرض .