نعم يجوز / فالليل من الأفضل الأوقات الذي يكون فيه الوصال مع الله تعالى .ففي الليل يخلو كل حبيبٍ بحبيبه وخلوة المؤمن تكون بربه الله الذي هو المحبوب سبحانه وتعالى فالروح تشهد جماله والقلب يهفو إلى وصاله.
- ولذلك كانت صلاة الليل من أحب الصلوات إلى الله تعالى بعد الفريضة ! وفي الليل يذوق المصلي حلاوة الإيمان والمناجاة مع الله تعالى ، ففي الليل تتنزل الرحمات ويتجلىّ رب العالمين وينزل إلى السماء الدنيا نزول يليق بجلاله وينادي في عباده سبحانه: ( هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من طالب حاجة فأقضيها له؟ )
- والنبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد عن قيام الليل أحد عشرة ركعة ، وكان يطيل في القيام والركوع والسجود .
- وعليه : فلا يمنع من القيام بأي عدد من الركعات وبأي قراءة فيها سواء من السور الكبيرة أو من قصار السور خاصة لمن لا يحفظ غيرها ، ولكن الأفضل الطول في قيام الليل .
- كما يجوز القراءة من المصحف مباشرة في صلاة التطوع والقيام بأن يوضع المصحف على مرتفع أمام المصلي وينظر إليه ويقرأ منه ما شاء .