الأفضل عند سماع الأذان هو التوقف عن قراءة القرآن والترداد مع المؤذن - والدليل ما رواه عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاص رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ". رواه مسلم .
- لأن الأذان عبادة موقتة يفوت وقتها، وقراءة القرآن أو الذكر لا يفوت ، فالأذان وقته ضيق ، وقراءة القرآن وقتها متسع ، فيقدم الوقت عمل الوقت الضيق على عمل الوقت المتسع ، وأفضل عمل عند سماع الأذان هو الإنصات والترداد خلف المؤذن ، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسؤال الله تعالى الوسيلة له .
- والمذهب الحنفي : قال أنه يجب إجابة المؤذن وترك قراءة القرآن عند سماع الأذان .
- بينما جمهور العلماء : قالوا بإستحباب ترك قراءة القرآن عند سماع الأذان .
- وعلى المسلم أن يحرص على هذه العبادة وهي الترداد مع المؤذن ثم سؤال الله تعالى مقام الوسيلة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم - حتى يضمن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة - وهذه فرصة يجب على كل مسلم أن لا يفوتها .