هل يجوز شرعاً رفض الأب لشاب خاطب ( ذو خلق و دين ) بسبب السمعة سيئة لجدته؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الزواج نصف الدين, وهو واجب بل ضرورة هذه الأيام, لكثرة الموت من الرجال, وقد دلّت الأحاديث على ضرورة الأخذ بالأسباب لإحياء هذه السنة.
وتسهيل أمر الزواج أصبح من المسلّمات في زمن الغلاء وانتشار الفساد, لمن هناك أسس وشروط لا بدّ منها, كالإسلام والبلوغ والكفء والعقل. وطِبقاً لهذا يحقّ للأب أن يعتذر عن زواج ابنه من مبدأ سدّ الزرائع, لأن المجتمع لا يرحم, وليس كل الناس ملتزمون بالشرع فيقف كل إنسان عند حدّه, بل إن الغيبة والنميمة هي ظاهرة فاشية وقد ينال الكلام ذرية الأبناء.
نقول وبالله التوفيق, الأب بين خيارين إما أن يصدّ, وإما أن يوافق وفق قاعدة " ولا تَزِر وازرة وِزر أخرى "

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من أتاكم ترضون دينه و خلقه فزوجوه )
و عليه فإن الزوج تنطلق عليه المواصفات المقبولة شرعا لكن لا يمنع من النظر في العوامل الأخرى التي تساعد على دوام العشرة و نجاح الزواج و منها النظر في أهل الرجل و أقاربه لأن الزواج علاقة تربط عائلتين و ليس فقط رجل وامرأة .
لذلك أرى أن الأب يجوز له رفض العريس إذا كان أحد أقاربه من الدرجات القريبة كالجدة ذو سمعة سيئة

profile/سارة-دراز
سارة دراز
محررة
.
١٢ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
من الناحية الشرعية لا يجوز شرعا رفض خاطب ذو خلق ودين بسبب سمعة جدته السيئة، ولكن لا يمكن أن نلوم الأب خوفه على ابنته، يجب فقط أن يتم اقناع الأب بهدوء، وتذكيره بكلام الله عز وجل، وأن الشرع أبدى من الشكل الاجتماعي، ومادام الرجل ذو خلق جيد ودين فما لنا ومال جدته، إنها حتى ليست والدته كنت حينها عذرت الأب على رفضه وخوفه .

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٨ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لا يجوز شرعا ولا خلقا ولا ذوقا ولا دينا رفض زوج رائع ومهذب بسبب سمعة لجدته خاصة أنها سمعة وليس شيئا مؤكدا وقد تكون هذه السمعة افتراءا.

و إن كانت صحيحة هذه السمعة فلا يؤخذ بإثمها وذنبها خاصة أنه ذو خلق ودين كما ورد في السؤال.

قال تعالى:" ولا تزر وازرة وزر أخرى" أي لا يحمل أحد إثم الآخر ولا يعاقب بجريمة الآخر.

لذلك من يرفض شخصا  نظرا لسمعة آخر من عائلته فهذا قاصر النظر  والفهم ولا يحق له شرعا الرفض.