هل يجوز تكملة ختم القرآن على الموبايل أثناء فترة الحيض في رمضان من حيث توقفت عنه في المصحف قبل الحيض؟

 إن الذي عليه جمهور الصحابة وجمهور العلماء :
أنه لا يجوز  قراءة القرآن الكريم  ولا لمس المصحف للحائض حتى تطهر ولم يخالفهم 
إلا متأخرة المالكية.
وحكمهم تساوي المنع في القراءة واللمس. 
وفي الحديث الذي رواه مالك في الموطأ وصححه الإمام أحمد  عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن حزم 
أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله لعمرو بن حزم :
( ألا يمس القرآن إلا طاهر )
وفي سورة الواقعة 
قال تعالى : ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون  لا يمسه إلا المطهرون ) 
فالذي عليه الجمهور أن إلا المطهرون تعود للقرآن الكريم وذهب بعض المالكية أن إلا المطهرون تعود للملائكة واللوح المحفوظ
والبعض استشهد بقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن لا ينجس أبدا) .
وفي الأمر سعة فيجوز تقليد المالكية درءا لمفسدة النسيان في حالة أن القصد من القراءة من الموبايل الحفظ أو مراجعة الحفظ أما القراءة التي يقصد بها الثواب والختمة فلا تجوز للحائض  والله أعلم. 

نعم يجوز لك ذلك وتأخذي نفس الأجر إن شاء الله تعالى ، لأن حيضتك ليست بيدك فهذا الأمر شرعي وليس لك علاقة في حدوثه .
ولمزيد من التفاصيل اضغطي هنا ( قراءة القرآن للحائض )