من حيث الجواز جائز ، ولكن الأولى والأفضل صلاتها بعد صلاة الفرض من باب الأحتياط حتى لا تنساها ويدخل وقت العصر وأنت لم تصليها .
- وصلاة السنة الأفضل أن تكون في البيت إن تيسر ذلك ، ففي الحديث : ( صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة ) متفق عليه .
- والسنن الراتبة هي من السنن المؤكدة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ولكن يفوته خيراً كثيراً ، ومن يحافظ على هذه السنن فقد إستحق بيتاً في الجنة !! كما ورد في الحديث الشريف : (مَن صلَّى اثنتَي عشرةَ ركعةً في يومٍ وليلةٍ؛ بُنِي له بهن بيتٌ في الجنة ) رواه مسلم.
- وعليه : فلا حرج في تأخير سنة الظهر البعدية إلى ما قبل العصر ، حتى أن هناك رأي عند بعض الفقهاء أنه إذا أذن العصر ولم يصلي سنة الظهر البعدية فله أن يصليها قبل فرض العصر .، ولكن كما قلنا الأفضل هو صلاتها في وقتها .