من ميزات التشريع الاسلامي انه ثابت في أحكامه فلا يتغير ولا يتبدل في الثوابت، ومن ثوابت التشريع أنه اشترط- مثلا- الطهارة لبعض العبادات فجعلها شرطا في النفل والفرض، واشترط أحكاما لبعضها سواء في موسم العبادة ( الجماعية) أو في غير موسمها( أي العبادة الفردية) ومنها مثلا الصوم دون الاقتراب مما صمت عنه نهارا وجعل هذا الحكم في رمضان بصيام الفريضة اة في القضاء، أو لصيام النافلة في بقية أيام السنة.
فالصوم وأنت جنب يفسد إن كنت قد تعرضت للجنابة فترة نهار الصيام صواء في رمضان أو غيره.
أما إن كان قد أصاب الجنابة ليلا ثم أصبح وهو جنب فليتم صومه ولكن يبقى عليه اغتسال الطهارة لبقية العبادات كالصلاة.