لا يوجد ما يمنع من الجماع بأوقات محددة سوى صيام الفريضة أو أن تكون المرأة في عذر الحيض أو النفاس.
ولا يعني أن أول محرم هو يوم أو شهر يمتنع فيه الانسان عن الملذات الحلال وهو يوم كبقية أيام الله كل ما فيه مباح ما لم يرد نص يفيد التحريم.
والجماع لمن يمارسه بالحلال يأخذ عليه أجرا وثوابا لقول النبي عليه الصلاة والسلام لمن سأله عن من يجامع بالحلال: " هل لي من أجر لو جامعت زوجتي، فقال النبي عليه السلام: أرأيت لو وضعت شهوتك بالحرام أعليك وزر؟ كذلك وضعها بالحلال فله أجر" . او كما قال عليه الصلاة والسلام.
مسؤول علاقات مجتمعية, مُهتم بعلوم بناء الإنسان والمجتمعات, وفكر الدين الإسلامي
.
٠٣ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نصًّا في التحريم, فعلى ذلك وعند عدم وجود نص -كما الحالة هنا- يُحرِّم الأمر, يكون الامتناع من البدعة فيدخل بالإثم .. فالبدعة لها وجهان الأول هو ابتداع أمر بفعله, والآخر هو ابتداع تجنّب شيء من دون أصل.