إن من البيان القرآني قوله تعالى عن موسى عليه السلام : {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور }.
السؤال هنا هل ميلاد المسيح عليه السلام يوم من أيام الله أم لا ؟
وهل هو من رحمة الله بعباده أم لا ؟
فإن كان كذلك فالفرح بميلاده من القربات لأنه استشعار بفضل الله ومنته علينا .
ونحن نؤمن بعيسى روح الله عليه السلام وكلمته إلى الصديقة البتول مريم رضي الله عنها ،ونحن نؤمن إيمانا جازما أنه عليه السلام سيعود للأرض ليعيش ما بقي له من حياة ويقتل دجال اليهود ويدمر ملكه مع المهدي عليه السلام ويعم السلام الأرض ..
لكن متى ميلاد روح الله عيسى ؟
هل كان صيفا أم شتاء؟ فأغلب الظن أنه كان صيفا لأنه موسم نضج الثمار
وهو مصداق الآية الكريمة : { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }.
والمعلوم أن قد اختلف في مولده عليه السلام حتى استقر حاكم الرومان على تعيينه بهذا الوقت.
لكن ما هي طبيعة الإحتفال ؟
هل نذهب لأماكن يشرك فيها بالله
أو نوافق من يلجأ للتحلل من القيم
والدين معا بحجة الإحتفال ؟
ومن وافقهم على معصيتهم فهو منهم
فمن تشبه بقوم فهو منهم ..
ومن أحب قوما حشر معهم ..
طبعا الإحتفال يكون بشكر الله على إنعامه بإرسال رسله ويكون التزاما بمنهج النبوة واستشرافا لقدومه عليه السلام لأن زمانه قد قرب وحتى نعلم مدى قربه من سيدنا محمد أنه عليه السلام عندما يتوفاه الله يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .