الصدقة برهان وإيمان ،
وهي مفتاح كل خير قال تعالى : ﴿ وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ﴾ سورة البقرة ،،
والصدقة عبادة الأصفياء
وما شرح الله لك به صدرا فقم به على نية الخيرة من الله تعالى في الأمور كلها
والصدقة مطهرة وزكاة
والصدقة تطفئ غضب الرب
قال تعالى : ﴿ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ﴾
وهذا الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويدل على أثر الصدقة التي تكون في حب الله ورسوله ويكون بها رضى الله ورسوله ،فالتوجه بالصدقة يجب أن يكون معقودا بالنية وأن تكون محررة
لوجه الله ثم الرضى بما قسم الله فإن كانت الصدقة دواء للمريض أفلا تكون فرجا وصلة وإن حصل المتصدق على القبول كفاه من مغنم .