كيف أعود إلى الله لقد كنت مقربة من الله وكنت أطيع والدي لكن الآن أصبحت لا أطيعهما ولا حتى أهتم بصلاتي، كان الله يتقبل دعائي ولكن لا أظن ذلك الآن، ما هي نصيحتكم لي؟

1 إجابات
profile/ضحى-جفال
ضحى جفال
الشريعة
.
٠٤ أكتوبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
تفكيركِ بهذه الطريقة هو دليل على صدق نيتكِ في الرجوع إلى الله -تعالى-، ومن هنا يبدأ مشواركِ، وسأقدم لكِ بعض النصائح والخطوات التي عليكِ أن تتبعيها حتى تعودي كما كنتِ بإذن الله:

  •  أكثري من الاستغفار وذكر الله -سبحانه وتعالى- في كل الأوقات، وخصِّصي مسبحة لكِ تساعدكِ على ذلك.
  •  احرصي على إخلاص النية بالرجوع إلى الله -تعالى-، مع الندم على كل ما فعلتيه والعزم على عدم الرجوع إليه.
  •  اعلمي أنَّ الله سميع مجيب الدعاء، فأكثري من الدعاء لله -سبحانه وتعالى- بأن يقرِّبكِ منه، وأن يستجيب دعاءك، فإنَّ بابه مفتوح لا يُغلق في وجه من يبتغي مرضاته.
  •  أكثري من فعل الطاعات، وافعلي الخير في كل أمر ترينه، وفي كل مكان تستطيعين فيه ذلك.
  •  أكثري من الصدقات، واعلمي أنَّ ديننا قد جعل في أبسط الأمور صدقة، فتبسُّمكِ في وجه الغير صدقة، وإماطتكِ للأذى عن الطريق يعدُّ صدقة أيضًا.
  •  احرصي على أداء الصلوات في أوقاتها، ولا تستمعي لوساوس الشيطان في تأخير الصلاة أو عدم أدائها.
  •  جاهدي نفسكِ على طاعة والديكِ، ويمكنكِ ذلك من خلال الجلوس معهما والتحدث إليهما، واسأليهما عن أحوالهما وما يحتاجان.
  •  احرصي على أن تجعلي لكِ وردًا تقرئينه كل يوم، ولا بأس إن بدأتِ بصفحة يوميًّا، فالقرآن الكريم جلاءٌ للهموم وشارحٌ للصدور.
  •  اطلبي من والديكِ الدعاء لكِ في صلاتهما بأن يهدي الله قلبكِ ويُنير بصيرتكِ، واطلبي منهما أن يرضو عنكِ فيرضى الله -سبحانه وتعالى- عنكِ.
  •  أكثري من الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، خصوصًا في يوم الجمعة، واقرئي سورة الكهف أيضًا ليُنير الله حياتكِ ما بين الجمعتين.

وفي النهاية اعلمي أنَّ الله -تعالى- يفرح بعودة العبد إليه، فجميع البشر يُخطئون، ولكن المؤمن الحقيقي هو من يعرف خطأه ويتراجع عنه، ويعود إلى الله بنية صادقة وروح طاهرة، وأتمنى أن يوفقكِ الله ويُصلح حالكِ، ورضي الله عنكِ وأرضاكِ.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة