قال تعالى : ﴿ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ﴾ التوبة ،،
ومن سياق الآية الكريمة نجد أن الصنف السادس الذي يحق له أخذ الزكاة هم الغارمون أي من عجز عن أداء دين.
وهذه الأصناف الثمانية بالترتيب
توزع لها الزكاة وفق الضرورات الأشد ولا شك أن فك إعسار المعسر وسداد دينه يؤهله كي يكون هو من دافعي الزكاة مستقبلا،
وإن من وصايا الفاروق عمر رضي الله عنه قوله : ( إذا أعطيتم فأغنوا ) يقصد الزكاة وكان رضي الله عنه يكره تجزئتها لأجزاء صغيرة لأنه يظل الفقير فقيرا والغني غنيا ولا يحصل المراد من روح الزكاة.