هل يجب على الزوجة إطاعة زوجها إذا كان سيء العشرة معها ولا يحسن لها؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
مما لا شك فيه أن طاعة المرأة لزوجها بالمعروف وفيما يرضي الله تعالى سبباً من أسباب دخولها الجنة .
- فقد أوجب الشرع على المرأة أن تُطيع زوجَها في ما يأمرُها به، ما لم يكن في معصية الله تعالى. فإذا قصَّر أحدُ الزَّوجيْن في حقِّ الآخر، فليس للآخَر أن يقصِّر في حقِّه، فكلٌّ مسؤول عن تقْصيره يوم القيامة .
- فسوء عشرة الزوج مع زوجته غير مبرر لها في عصيانه ، أما إذا أمرها بمعصية فلا طاعة له عليها ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
- والأصل في الزوج أن يتقي الله تعالى تعامله مع زوجته ويطبق أمر الله تعالى في قوله : ( وعاشروهنّ بالمعروف ) .
- قال تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ){النساء:34}
- أما في حالة تقصير الزوج مع زوجته في حقوقها أو إساءة تعاملها وعدم الإحسان إليها فهي مخيرة بين الصبر على هذا الأمر وإحتساب الأجر من الله تعالى ، أو طلب التفريق بينهما عن طريق المحكمة - طبعاً هذا يكون بعد إستنزاف كل الطرق من أجل الإصلاح بينهما من الحوار والكلام الطيب بينهما أو تدخل حكماً من أهلها وحكماً من أهله وغيرها من الوسائل .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة