وجود الحليب بالثدي في غير فترة الرضاعة يدل على حالة فرط برولاكتين الدم وهو إرتفاع كمية البرولاكتين في الدم، والبرولكتين هو الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية، وهو المسؤول عن إنتاج حليب الثدي، على الرغم من أنه يحتوي على العديد من الوظائف الأخرى.
تعتمد القدرة على الحمل أو خصوبة المرأة على مزيج من الهرمونات، تعمل هذه الهرمونات في أوقات مناسبة مع بعضها البعض لتقوم بوظيفتها وتهيئ البويضة ورحم المرأة للحمل، تتأثر الخصوبة إذا كان أحد هذه الهرمونات خارج عن النطاق الطبيعي.
قد يساهم الكثير من البرولاكتين في الإباضة غير المنتظمة التي قد يكون لها تأثير على جودة المرحلة الصفراء أو النصف الثاني من الدورة الشهرية، مما يؤثر بشكل واضح على الخصوبة بشكل سلبي، إرتفاع نسبة البرولاكتين يمكن أيضا أن تثبط من إفراز الهرمون المنبه للجريب أو FSH، الهرمون الذي ينشط نضوج بصيلات المبيض، فلا يوجد إباضة بدون الهرمون المنبه للجريب، وهذا يعني أنه بالنسبة كبيرة لن يحدث حمل لأنه من الصعب الحمل بدون إباضة.
* أعراض فرط برولاكتين الدم يمكن أن تشمل علامات:
* عدم انتظام الطورة الشهرية.
* أنقطاع الدورة.
* الإباضة غير طبيعية.
* توقف الإباضةبشكل كلي .
* إفرازات الحليب غير المرتبطة بالرضاعة الطبيعية من الثدي.
يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية أيضاً على الحمل فهي تعتبر واحدة من وسائل منع الحمل الطبيعية، حيث يتوقف الجسم بالفعل عن الإباضة أثناء الرضاعة الطبيعية الحصرية (أي أن الطفل لا يرضع إلا من أمه دون إستخدام أي نوع من أشكال الحليب الصناعي)، بما أن الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى إفراز كمية عالية من هرمون البرولكتين والذي سيسبب توقف الإباضة هذا يعني أن المرأة لن يكون لديها دورة شهرية، كما أنها لن تكون قادرة على الحمل بنسبة كبيرة.
المصادر:
https://www.plannedparenthood.org/learn/birth-control/breastfeeding
https://www.whattoexpect.com/getting-pregnant/prepping-for-pregnancy/hyperprolactinemia/
https://www.whattoexpect.com/getting-pregnant/prepping-for-pregnancy/hyperprolactinemia/