هل توجد أمراض أعراضها تشبه أعراض الحمل؟

1 إجابات
profile/د-عبدالرؤوف-العبوشي
د. عبدالرؤوف العبوشي
طبيب
.
٣١ يوليو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يُمكن أن تظهر على المرأة في فترة الحمل مجموعة من الأعراض المتنوعة التي قد تتداخل مع أعراض أمراض أخرى، إلا أن فحوصات الحمل مثل تحليل هرمون الحمل يساعد على تأكيد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن حالة مرضية ما أو تؤكد حدوث الحمل، وفيما يأتي مجموعة من أعراض الحمل الأكثر شيوعًا والأمراض التي قد تسبب أعراضًا مُشابهة لها:



غياب الدورة الشهرية
إذا كنتِ في سنوات الإنجاب ولم تبدأ دورتك الشهرية بعد مرور أسبوع أو أكثر عن موعدها الطبيعي، فقد تكونين حاملًا، وإذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة فإنّ تأخرها لا يُعد عرضًا واضحًا لوجود الحمل، وعلى أية حال فإنّ غياب الدورة الشهرية قد لا يكون مرتبطًا بوجود حمل، إذ إنّ عددًا من الحالات والمشاكل الصحية تُسبب تأخره الدورة أو حتى غيابها، مثل:

  1.  التعرض للتوتر والقلق بشكل مستمر. 
  2.  اضطراب الوزن سواء السمنة أو النقصان الشديد في الوزن. 
  3.  متلازمة المبيض متعدد التكيسات أو كما تُسمى تكيس المبايض. 
  4.  الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو الداء البطني الذي يُسمّى أيضًا حساسية القمح. 
  5.  الوصول لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث في سن مبكر. 
  6.  مشاكل في الغدة الدرقية. 

تورم وتيبس الثديين مع الإحساس بألم بسيط بهما
تُسبب التغيرات الهرمونية في وقت مبكر من الحمل زيادة في كثافة أنسجة الثديين وهذا قد يُسبب شعورًا غير مريح أو مؤلم، وبعد تكيف جسم المرأة الحامل مع هذه التغيرات الهرمونية يخف الألم بشكل ملحوظ، ويمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات صحية أخرى مثل:

  1.  المتلازمة السابقة للحيض (PMS)، والتي تبدأ أعراضها قبل الدورة الشهرية ببضعة أيام. 
  2.  استخدام بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين. 
  3.  التهاب الثدي، وهو عدوى بكتيرية في قنوات الحليب غالبًا ما تحدث مع الرضاعة الطبيعية. 
  4.  مرض الثدي الليفي، وهو حالة تصاب فيها المرأة حيث تتكون كتل حميدة (غير سرطانية) في الثدي 
  5.  تكيس في الثدي. 

الغثيان أو القيء
غثيان الصباح عادة ما يبدأ بعد شهر واحد من الحمل، وقد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، علمًا بأنّ الغثيان لا يُصيب جميع الحوامل، وفي حين أنّ السبب الدقيق للغثيان أثناء الحمل غير معروف؛ إلا أنّه من المرجح أن تلعب هرمونات الحمل دورًا بارزًا في هذا الأمر، ويمكن أن يكون سبب الغثيان والقيء ناتجًا عن حالات أو أمراض أخرى مثل:

  1.  اضطرابات الهرمونات التناسلية. 
  2.  أحد الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل. 
  3.  استخدام بعض الأدوية؛ إذ يظهر الغثيان كأثر جانبي للعديد من الأدوية العلاجية، وخاصة عندما يتم تناول أكثر من دواء واحد في نفس الوقت. 
  4.  انخفاض نسبة السكر في الدم. 
  5.  تسمم الكحول. 
  6.  الحساسية الغذائية والتسمم الغذائي. 
  7.  بعض الأمراض العضوية مثل التهاب الكبد والتهاب البنكرياس والتهاب المرارة وغيرها. 
  8.  اضطراب في جهاز التوازن في الأذن الداخلية. 

التبول بكثرة
تتبول المرأة أكثر من المعتاد خلال فترة الحمل حيث ترتفع كمية الدم في جسمها مما يؤدي إلى معالجة الكليتين لسوائل إضافية تتجمع في المثانة، بالإضافة إلى ضغط الرحم على المثانة، وليس كل حالة تظهر فيها كثرة التبول تعني وجود حمل، فقد تظهر ههذ المشكلة مع حالات أو أمراض أخرى مثل:

  1.  التهابات المسالك البولية. 
  2.  الإصابات التي تسبب تهيج المثانة. 
  3.  الاضطرابات التي تطرأ على العضلات أو الأعصاب أو الأنسجة الأخرى التي تؤثر في وظيفة المثانة. 
  4.  بعض العلاجات الدوائية. 
  5.  الإكثار من المشروبات التي تزيد من إنتاج البول مثل المشروبات الكحولية أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكميات كبيرة. 

التعب
التعب هو أيضًا واحد من أعراض الحمل المبكرة الأكثر شيوعاً؛ إذ يرتفع هرمون البروجسترون بشكل كبير في بداية الحمل مما يجعلك تشعرين بالنعاس والتعب، ويمكن أن يحدث هذا النوع من الإرهاق أو التعب نتيجة لحالات أو أسباب مرضية لا علاقة لها بالحمل، مثل:

  1.  قلة النوم.
  2.  العمل لساعات طويلة أو كثرة الإجهاد.
  3.  فقر الدم. 
  4.  التهاب المفاصل. 
  5.  الالتهاب العضلي الليفي. 
  6.  متلازمة التعب المزمن. 
  7.  العدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. 
  8.  مرض أديسون، وهو اضطراب يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمون لديك. 
  9.  قصور الغدة الدرقية. 
  10.  زيادة نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية). 
  11.  اضطرابات النوم مثل الأرق. 
  12.  اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية. 
  13.  اضطرابات المناعة الذاتية. 
  14.  فشل القلب الاحتقاني. 
  15.  مرض السكري. 
  16.  أمراض الكلى. 
  17.  أمراض الكبد. 
  18.  مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). 
  19.  الاضطرابات النفسية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي.