نظرية التطور أو نظرية النشوء والإرتقاء أو ما يسمى بنظية دارون : وهي أن الكون خلق نفسه ووجد صدفة ولا خالق ولا مبدع لهذا الكون !!! وأن اصل الإنسان قرد ولكنه أخذ بالتطور حتى وصل إلى مرحلة بني آدم وأصبح شكله بشراً !!
وهذه النظرية لا تعترف بالرسلالات السماوية ولا باليوم الآخر ، ولا تعترف كذلك بالروح ولا تعترف بالمعجزات ولا تعترف بوجود حساب ولا جنة ولا نار !!!
وهذا الكلام كفراً بواحاً يناقض العقل والقرآن الكريم .
-
فهذه النظرية تتصادم مع القرآن الكريم ولا تتوافق مع في أية جزئية أبداً في مواضع كثيرة من القرآن منها : 1- قوله تعالى في الحديث عن خلق آدم عليه السلام وذريته وتكرميهم : (
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) سورة الإسراء: 70
2- وقوله تعالى في الرد عن الحديث عن خلق آدم بالنسبة لنظرية التطور :
( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ) سورة السجدة (7)
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع
( اضغط هنا )