في قول الله - تعالى - " فإذا سوَّيته ونفختُ فيه من روحي فقعوا له ساجدين " قد خص الله آدم بالذكر، والروح التي تم نفخها في آدم تمت بواسطة ملك بأمر ومشيئة من الله - تعالى – ولم يُذكر بنو آدم فيها، وفي موضع آخر قد قال عن الروح التي خلق فيها سائر البشر " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحد وبثَّ منها زوجها ".
أما الحقيقة الكُبرى فتبقى عند الله - تعالى - حينما قال " ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي، وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً " فهو وحده يعلم مغزى وهيئة وكيفية هذه الروح.